Categories
Videos

تشكيل الحكومة الجديدة مكانك راوح في انتظار زيارة دياب قصر بعبدا

https://www.youtube.com/watch?v=JwAXzv3IcTA

في ساعات نهاية الأسبوع يرى البعض في الدلائل الأخيرة إشارة الى فرملة عملية تأليف الحكومة فلا كلام عن أسماء أو حقائب أو عدد الوزراء وحتى طبيعة هذه الحكومة المنتظرة. الاكيد ان أي جديد لم يخرق الفضاء الحكومي منذ بيان الرئيس المكلف حسان دياب الاخير الذي جدد مساره التأليفي والرد الحاسم من وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي الذي حدد صلاحيات رئيس الجمهورية الشريك في التشكيل، الا أن مصادر متابعة تتحدث للOtv عن خرق ممكن عبر لقاء جديد وأخير لدياب مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعرفة نتائج الاجتماع الحكومية تبعا للمواقف.
في سياق متصل تشير مصادر أخرى الى أن ما هو عالق ليس بالشيء الكبير وأن الصورة ستتوضح تماما خلال يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير.
لكن بموازاة التشكيل فإن الأنظار نحو الكلام الأخير لرئيس مجلس النواب نبيه بري والذي رسم أكثر من علامة استفهام، وهنا تؤكد مصادر كتلة التحرير والتمنية للOTV أنه بغض النظر عن مسار تأليف الحكومة فلا بد من ان تمارس حكومة تصريف الأعمال صلاحيتها الكاملة المتكاملة فهي لا تستطيع الاستقالة منها، إذ تسقط هذه المسؤولية فقط عند التسليم والتسلم مع الحكومة الجديدة.
وفي اطار تفعيل حكومة التصريف أكدت معلومات الotv الا دعوة لجلسة تشريعية الثلاثاء على عكس الأخبار المتداولة، وحتى عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قريبا الى لبنان اعتبرت اوساط تيارالمستقبل ان رمي الكرة في ملعب حكومة تصريف الأعمال ، خطوة في الاتجاه الخطأ ، لأن الملعب الحقيقي موجود حيث يتقرر مصير الحكومة العتيدة وليس في بيت الوسط .
وقالت لـ"مستقبل ويب": ان الحريري لم يتخلف عن تحمل مسؤولياته الدستورية والوطنية في أية لحظة وقد غادر في اجازة عائلية بفرضية ان الحكومة ستولد عشية رأس السنة كما أعلن الرئيس ميشال عون بعد قداس الميلاد في بكركي لتكون هدية اللبنانيين في السنة الجديدة. واضافت أن الحريري عائد حتماً وسيواصل العمل بما يتوجب عليه وأن ليس من الفائدة بمكان تسليط الأضواء على الحكومة واتهامها باهمال واجباتها فيما الواجب الوطني والدستوري يقتضي التركيز على تأليف حكومة جديدة تتحمل مسؤولية التصدي للانهيارات الاقتصادية المتواصلة.
وهنا تؤكد مصادر رفيعة أن تصريف الأعمال عمل وجوبي في الدستور وليست عملية استنسابية، وأن الحريري لا يقدم على هذا التفعيل في حين أنه يفترض به هذا الأمر خصوصا وأننا في اوقات صعبة ومصيرية واسثنائية وحساسة.
وفي ظل التشكيل والتفعيل طالب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان رئيس الجمهوريّة ورئيسي مجلس النواب والوزراء للاتفاق سريعاً على عقد لقاء في بعبدا على جدول أعماله بنداً واحداً، "إنقاذ ما تبقّى من لبنان"، ولو تطلّب الأمر اجتماعات مفتوحة لكلّ المكوّنات والفرقاء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *